اتمتة الاعمال الرقمية, الذكاء الاصطناعي

هيومان شات اول ذكاء اصطناعي عربي سعودي

هيومن شات: أول شات ذكاء اصطناعي عربي سعودي

مقدمة:
أطلقت شركة Humain السعودية، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، منصة Humain Chat في أواخر أغسطس 2025، مدعومة بالنموذج اللغوي العربي الضخم ALLAM 34B – وهو أول نموذج من نوعه يُطوّر بالكامل داخل المملكة العربية السعودية.

أبرز المزايا والخصائص

اللغة والتنوّع الثقافي:
Humain Chat مصمّم خصيصًا للناطقين بالعربية، ويمتاز بدقته في اللغة العربية الفصحى وكذلك العديد من اللهجات مثل السعودية والمصرية واللبنانية.

التوافق الثقافي والديني:
النموذج مبني ليحترم التقاليد والثقافة الإسلامية، ويتضمن حواجز أمان لضمان ملاءمة الردود مع المعايير الاجتماعية والدينية في المنطقة.

الملكية والسيادة الرقمية:
برزت Humain Chat كمثال على السيادة الرقمية، إذ تُطور بالكامل محليًا باستثمارات سعودية، ما يوفر تحكمًا محليًا بالبيانات والخصوصية .

الجهة المطوّرة والتكنولوجيا خلف النموذج

شركة مطوّرة:
Humain تأسست في مايو 2025 تحت مظلّة صندوق الاستثمارات العامة كجزء من التحول التقني ضمن رؤية السعودية 2030 .

بنية النموذج:
يعتمد النموذج اللغوي ALLAM 34B على تدريب ضخم بأكثر من 500 مليار وحدة نصية بالعربية، بما يكفل عمق فهم ودقّة عالية في التفاعلات .

التحالفات المؤسسية:
المشروع يجمع خبرات “أرامكو الرقمية” و”المركز الوطني للذكاء الاصطناعي” التابع لـ (سدايا)، ما يعزز التكامل بين المعرفة التقنية والحكومية .

التأثير المحتمل والتحديات

مكانة عربية بارزة:
يُعد هذا المشروع علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي من حيث تمثيل العربية، ويفتح آفاقًا للتطبيقات الحكومية والخدمات الذكية، مثل تفريغ محاضر المحاكم

نمو مستقبلي:
Humain تخطط لتطوير منظومة كاملة تشمل نموذج التشغيل (Humain One)، وأجهزة ذكاء اصطناعي متطورة، ما يدعم رؤية السعودية بتوطين التكنولوجيا .

التحديات المحتملة:

لا تزال الخبرة العامة في الذكاء الاصطناعي المحلية بحاجة لبناء نظام مطوّر من المطورين والشركات المحلية .

ضرورة الحفاظ على التوازن بين الامتثال الثقافي وحرية التعبير، خاصة في مواضيع حساسة.

شركة TopMind، المهتمة بخدمات التقنية والذكاء الاصطناعي، يمكنها الاستفادة من تجربة Humain Chat كمثال تطبيقي ناجح لتحقيق:

التحوّل التقني المحلي: كيف يدمج نموذج محلي التقنية العالية مع التوافق الثقافي.

التعاون المؤسسي: دور الشراكات الحكومية والتقنية في بناء منظومة متكاملة.

التوسع والتطوير المستقبلي: من النموذج اللغوي إلى نظام تشغيل شامل وأجهزة ذكية.